عند توجب تغييربرج الساعة القديم، شجع سمو الحاكم المصمم، النحات والمهندس المعماري الاسباني كارلوس مارينا، للإبقاء على روح وشكل ميدان الساعة القديم.
والنصب التذكاري الجديد عبارة عن منارة مركزية مثمنة تبرز أقواساً إسلامية تواجه ساعة ذات أربع زوايا.
في أعلى النصب توجد منارة أصغر حجماً تحتوي على قبة تدعمها أقواس برونزية وأعمدة. والنصب المركزي توجد حوله أربع بتلات للزينة. ويتمركز كامل النصب في منتصف نافورة دائرية.
وأقواس المنارة مصنوعة من الرخام والجرانيت مع زينة من السيراميك بطلاء يدوي. وتغطي القبة أحجار من القرميد الذهبي الملون.
الغرفة التي تحتوي الساعة مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ ومغطاة بغرانيت بني بقياس 2× 2 متر وكل شاشة قطرها 1.5 متر. وتدير الساعة بأكملها آلات ذات تحكم إلكتروني مركزي في قاعدة الساعة.
توضع الأربع بتلات حول المنارة الرأسية على قاعدة من الخرسانة، ويزن كل واحد منها 2500 كلغ.
أما النافورة فتتكون من أربع تدفقات تتبع خط البتلات وأربع تدفقات رأسية أخرى على النافورة تتقاطع معها بعشرين متراً.
وتقع الحدائق ذات الطابع الجمالي في منطقة الزهراء على مساحة قدرها 250 ْ 35 متراً.
وهناك نافورتين إضافيتين في نهاية كل جانب من الحدائق.
وتبرز كل من النوافيرفي شكل زهرية فنية في تصميم من السيراميك المطلي يدوياً برسوم لمناظر طبيعية صممها صاحب السمو الدكتور سلطان القاسمي، تمثل النافورة الأولى الحياة الساحلية مع مراكب شراعية في الشارقة، أبراج وأشجار نخيل. وتهتم النافورة الثانية بالحياة المدنية في عهد والد الحاكم: القلعة القديمة وأبراج الرياح والمنازل.