تتميز الشارقة بتاريخها العريق وثقافتها الثرية، فالأماكن التراثية والتاريخية والصروح الثقافية والتعليمية المنتشرة بها ترسم مشهدًا رائعًا للمدينة يجمع بين بريق الأصالة وعبق الأصالة في آن معًا.
وتتوسط إمارة الشارقة دولة الإمارات العربية المتحدة، وتمتلك حدودًا مع سائر الإمارات الأخرى التي يتشكل منها اتحاد الإمارات، كما تمتلك حدودًا مع الجارة الشقيقة سلطنة عمان.
وتستأثر الشارقة بالحصة الأكبر من المحميات الطبيعية في دولة الإمارات، بدءًا من الشواطئ والسبخات ومحميات أشجار القرم، وصولاً إلى غابات الأكاسيا وبساتين النخيل.
ومدينة الشارقة أكبر مدن الإمارة مساحةً وأكثرها سكانًا، وهي مدينة نابضة بالحياة وغنية بثقافتها وكنوزها الفنية، وقد أعلنت اليونسكو مدينة الشارقة عاصمة الثقافة في العالم العربي لجهودها في الحفاظ على التقاليد العربية وإثراء الإرث الثقافي العربي، وتشارك المدينة كنوزها الفنية عبر متاحفها وصالاتها الفنية وصروحها المعمارية التي تزين المدينة، بالإضافة إلى الأنشطة الترفيهية والثقافية التي تقام بها على مدار العام.
كما تعد الشارقة من أكثر المدن العربية اهتمامًا بالخضرة والتشجير، فشوارعها وميادينها تكتسي بالخضرة في أشكال هندسية بديعة، ويوجد بالمدينة أكثر من 70 حديقة عامة وحديقة أحياء منتشرة في كافة ربوعها لتوفر للسكان أماكن للتنزه والاستجمام والتفاعل الاجتماعي.
والجدير بالذكر أن الشارقة تقدم تسهيلات متعددة لقطاع الأعمال ما يجعلها وجهة جاذبة للمستثمرين وأصحاب المشاريع التجارية، فضلا عما تمتلكه من مقومات تعزز جودة الحياة والرفاه المعيشي للقاطنين على أرضها.