بلدية-الشارقة-تدشن-الجيل-الجديد-من-مضخات-السد-1500-المتطورة-وترفع-جاهزية-التعامل-مع-حالات-الطوارئ

 

بقدرة ضخ 1800 متر مكعب في الساعة وبقوة تصل إلى 2000 متر

بلدية الشارقة تدشن الجيل الجديد من مضخات السد 1500 المتطورة وترفع جاهزية التعامل مع حالات الطوارئ

دشنت بلدية مدينة الشارقة الجيل الجديد من مضخات الطوارئ المتطورة (السد 1500) التي تأتي ضمن أسطول نقلياتها الواسع لتقديم خدمات البنية التحيتة وصممت خصيصاً للتعامل مع حالات الطوارئ المختلفة كتجمعات مياه الأمطار في فصل الشتاء ومواجهة الفياضانات، وتنفيذ مشاريع نوعية مختلفة تشمل كل مجالات العمل البلدي، إذ تعمل البلدية بصورة مستمرة على إضافة مركبات ومعدات وآليات مختلفة تواكب الطفرة النوعية التي تشهدها الإمارة والتوسع في تنفيذ المشاريع الحيوية وتقديم أفضل الخدمات للسكان.

حضر تدشين المركبات كل من سعادة عبيد سعيد الطنيجي مدير عام بلدية مدينة الشارقة والمدراء بالبلدية ولفيف من مسؤولي الوحدات التنظيمية.

وفي هذا السياق أكد سعادة عبيد سعيد الطنيجي أن البلدية تعمل على تعزيز أسطول النقليات بصورة مستمرة من خلال الاطلاع على أفضل المعدات والآليات التي يجري تطويرها من كوادر العمل المتميزة لتتماشى مع أهداف البلدية ومشاريعها التي يجري تنفيذها على مدار العام كالمشاريع الزراعية ومشاريع البنية التحيتية، وتزويد فرق العمل الميدانية بمعدات وآليات ذات كفاءة عالية للتعامل مع حالات الطوارئ كتجمعات مياه الأمطار، والمساهمة في سحب التجمعات بسرعة وتعزيز انسيابية الحركة المرورية والحفاظ على الأرواح والممتلكات خصوصاً وأن مركبات السد المبتكرة تساهم بشكل كبير في السيطرة على تجمعات المياه وسحبها.

وأوضح الطنيجي أن المضخة الواحدة من هذه المضخات تعتبر نظام ذكي متكامل، قادر على ضخ 1800 متر مكعب في الساعة بقوة تصل إلى 2000 متر كحد أقصى، ما يعكس قدرتها العالية علىسحب وضخ تجمعات المياه، ويضعها في مقدمة المعدات والآليات المتطورة والأنظمة الحديثة على مستوى المنطقة من حيث القدرة والكفاءة وسرعة الاستحابة.

وأفاد سعادته أن الجيل الجديد لمضخات السد المبتكرة يعمل من خلال النشر الأتوماتيكي للشفط والذي يتيح تشغيل المنظومة بشكل متكامل في أقل من 10 دقائق فقط دون الحاجة لأي تدخل بشري، فبمجرد وصول الشاحنة إلى الموقع يتم نشر الذراع أتوماتيكياً مع إمكانية الدوران بزاوية 270 درجة مما يمنح الفرق الميدانية مرونة عالية في التعامل مع مختلف المواقع والظروف، كما تعزز المضخات من جهود رجال الإطفاء وإيصال كميات كبيرة من المياه لإطفاء الحرائق وقد شاركت هذه المضخات في إخماد الحريق في ميناء الحمرية ضمن الجهود المشتركة للسيطرة عليه.

وأشار سعادة عبيد سعيد الطنيجي إلى أنه تم تجهيز المضخة الواحدة بوحدة تثبيت أوتوماتيكية تتأقلم مع جميع الحالات المناخية والبيئية وحالات الطوارئ، إلى جانب تجهيزها ببمولد كهربائي مستقل لضمان التشغيل الكامل حتى في حال انقطاع الطاقة أو العمل في مواقع نائية دون الاعتماد على طاقة محرك الشاحنة، ويجسد المشروع ككل توجهات ورؤية إمارة الشارقة لتعزيز وتطوير البنية التحتية المستمر ورفع الجاهزية لمواجهة حالات الطوارئ بكفاءة عالية وسرعة استجابة.

وقال سعادة مدير عام بلدية مدينة الشارقة  " تم إجراء تجربة ميدانية للجيل الجديد من مضخات السد المبتكرة وعمل محاكاة للواقع من خلال تجربتها في جزيرة العلم للتأكد من مدى الفاعلية والجاهزية وإدخالها إلى منظومة العمل ورفع الاستعداد دائماً لحالات الطوارئ والاستجابة لها، وستواصل بلدية مدينة الشارقة جهودها في تزويد أسطولها بمعدات وآليات تلبي متطلبات العمل واحتياجات الإمارة والسكان لتقديم أفضل الخدمات".

​