بلدية-مدينة-الشارقة-تبدأ-بتقييم-الحدائق-المشاركة-في-مسابقة-أجمل-حديقة

 

​

بدأت بلدية مدينة الشارقة في تقييم الحدائق المنزلية والمدرسية المشاركة في مسابقة أجمل حدائق بدورتها ال16 والتي تأتي هذا العام تحت شعار "حديقتي إشراقتي" والتي تهدف إلى تعزيز مشاركة الأفراد والمؤسسات في إثراء الجوانب الجمالية والحضارية لمدينة الشارقة وبسط الرقعة الخضراء في كل أنحاء المدينة لما تشكله الحدائق أيضاً من متنفساً يساهم في نشر السعادة والإشراقة في الأسرة وما لها من دور إيجابي كبير في كل منزل ومدرسة وحيّ.

وأكد سعادة ثابت سالم الطريفي مدير عام بلدية مدينة الشارقة أن المسابقة تأتي تماشياً مع رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى  حاكم الشارقة، الذي وجه بجعل بيوت الشارقة خضراء، وفي إطار حرص البلدية على إشراك قطاعات المجتمع في جهود التخضير وبسط الرقعة الخضراء، وهو ما يسهم في زيادة المسطحات الخضراء ويتوافق مع رؤية الإمارة، وقد ساهمت المسابقة خلال دوراتها السابقة في تحقيق نتائج إيجابية ملموسة ومردواً إيجابياً كبيراً للإمارة، من حيث زيادة المساحات الخضراء، والحد من التلوث الجوي والغبار والأتربة في أماكن إقامة الحدائق والبيوت المحيطة بها، وخفض درجات الحرارة في محيط تلك الحدائق، وغيرها من الإيجابيات .

من جانبه وجه سعادة المهندس حسن التفاق مساعد المدير العام لقطاع الزراعة والبيئة ورئيس فريق عمل المسابقة، فريق التقييم بالبدء بالزيارات الميدانية للإطلاع على كل الحدائق المشاركة وزيارتها وتقييمها بناءً على مجموعة من المعايير والشروط التي تم وضعها للمسابقة، والتي تشمل وجود فكرة ابداعية وتوافر العناصر النباتية وغير النباتية وتوفير أماكن للجلوس في الحديقة، وعمل ممرات في الحديقة وإبرازها بشكل واضح ومنظم، ومدى العناية بالاهتمام بالحديقة على مدار العام وعمل الصيانة الدورية لها، ومراعاة التنوع النباتي فيها وتوزيعها بشكل منظم ومنسق ومرتبط بالمبنى، ووضع خطة لورشة عمل أو منطقة كزاوية تعليمية للطلاب وإبراز مهاراتهم في الزراعة، ووضع خطة لورشة عمل للأبناء بأهمية الزراعة المنزلية والاكتفاء الذاتي من الغذاء، فضلاً عن ضرورة توفير معايير البيئة المستدامة كترشيد المياه وتظليل أماكن اللعب وأماكن الجلوس واستخدام الطاقة الشمسية واستخدام إعادة التدوير في الحديقة بحيث لا يأخذ أكثر من ربع الحديقة، وتوافر معايير السلامة من خلال التأكد أن النباتات المزروعة أو المراد زراعتها غير ضارة، والتأكد من القيام برش الحديقة بالمبيدات الحشرية بشكل دوري لضمان عدم وجود الحشرات الضارة فيها.

وأشار إلى أن المسابقة فتحت آفاق جديدة لتنوع الأفكار واستحداث وسائل غير تقليدية ومبتكرة في تزيين وتنسيق الحدائق، من خلال تعزيز التنافس الإيجابي بين المتسابقين وتشجيعهم على استخدام الوسائل المبتكرة والأساليب العلمية والتقنية الحديثة الاعتناء بالحدائق، وهو ما يدل على  تحقيق الهدف الأساسي من المسابقة  وهو نشر الثقافة الزراعية والخضراء بين فئات المجتمع.