بلدية-الشارقة-تطلق-المرحلة-الأولى-من-مشروع-معالجة-حمأة-مياه-الصرف-الصحي-بمواصفات-ومعايير-عالمية-حديثة

 

​"بمعالجة 125 متر مكعب من الحمأة وبزيادة 500% عن الأنظمة السابقة"
"بلدية الشارقة تطلق المرحلة الأولى من مشروع معالجة حمأة مياه الصرف الصحي بمواصفات ومعايير عالمية حديثة"
أعلنت بلدية مدينة الشارقة عن إطلاق المرحلة الأولى من مشروع نظام معالجة حمأة مياه الصرف الصحي الجديد بالمواصفات والمعايير العاملية الحديثة، ضمن مشاريعها التطويرية لهذا العام وحسب الخطة الاستراتيجية ، حيث تهدف إلى تطبيق أفضل الممارسات العالمية في معالجة مياه الصرف الصحي بما يتماشى مع النهضة العمرانية والنمو السكاني في الإمارة الباسمة، وبما يعكس حرص البلدية على تقديم أفضل الخدمات والريادة في إطلاق المشاريع الحيوية واستكمالاً لما قامت به في مجال المعالجة من خلال تدشين محطات ضخ ومعالجة هي الأولى من نوعها وذات جودة عالية.
وحضر إطلاق المرحلة الأولى من المشروع كل من ثابت الطريفي مدير عام البلدية ومساعدي المدير العام وعدد من المسؤولين في البلدية.
وفي هذا السياق أكد ثابت الطريفي أن المشروع يجسد حرص البلدية على تبني أفضل الممارسات العالمية في معالجة مياه الصرف الصحي والاستفادة منها في العديد من المجالات حيث ينفذ  قطاع الزراعة والبيئة مشاريع حيوية تتماشى مع التطور العمراني والزيادة في أعداد السكان ومع الخطة الاستراتيجية في تحقيق التنمية المستدامة والمحافظة على البيئة من خلال عمليات التحديث المستمر في أنظمة عمل معالجة مياه الصرف الصحي وفق أفضل المواصفات العالمية وجعلها صديقة للبيئة لتواكب متطلبات و تطورات المستقبل للحفاظ على الموارد من أجل الأجيال القادمة
وأوضح الطريفي أن هذا المشروع يتميز بقلة استهلاك النظام للطاقة وشغله لأقل مساحة أرض ممكنة بحيث لا تتجاوز 20% من المساحة الموجودة مقارنة بالأنظمة السابقة، حيث تتم عمليات التشغيل و التحكم والمراقبة من خلال الأنظمة الرقمية وبرنامج "إسكادا"، مشيراً إلى أن النظام الجديد يعالج أكثر من 125 متر مكعب من الحمأة في الساعة، مقارنة بالأنظمة السابقة والتي كانت تعالج 25 طن أي بزيادة قدرها 500% وهو ما يعكس أهمية المشروع ككل.
من جانبه أوضح المهندس حسن التفاق مساعد المدير العام لقطاع الزراعة والبيئة أن المشروع يعتبر الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط والثاني عالمياً ولأول مرة يتم استخدامه خارج الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تم استقطابه بعد اجتياز البحوث والدراسات الفنية من قبل فريق العمل الفني في البلدية، وهو ما يعكس حرص البلدية على استخدام الأنظمة ذات الكفاءة والجودة في العمل والتأكد من آلية عملها بما يتماشى مع أهداف المشاريع.
ونوّه التفاق إلى أن المشروع سيوفر ما يقارب 10 ملايين درهم بعد الانتهاء من مراحله الثلاث، نظراً للاستغناء عن المواد الكيماوية التي يتم استخدامها في عمليات التشغيل والمعالجة للأنظمة السابقة، مما يساهم في تقليل تكلفة التشغيل الحالية، و يحقق أهداف التنمية المستدامة وتوفير الطاقة الكهربائية.