بلدية-الشارقة-تختتم-مشاركتها-في-شهر-الابتكار-ب19-ورشة-ابتكارية

 

​

اختتمت بلدية مدينة الشارقة مشاركتها في شهر الإمارات للابتكار والذي أقيمت فعالياته في قاعة المدينة الجامعية بإمارة الشارقة بمشاركة جهات حكومية عرضت أحدث ابتكاراتها، وقد حرصت البلدية على التواجد في هذا الحدث لتقدم تميزها ونجاحها من خلال العديد من الابتكارات وورش العمل الابتكارية، لترسيخ مفهوم الابتكار والإبداع ولتساهم هذه الورش  اسهاماً فعالاً في تشكيل رؤى واضحة أمام المبتكرين أو الذين يسعون لتطبيق أفكارهم وتقديم نصائح عديدة لهم للاستفادة منها في الوقت الحالي وعلى المستوى البعيد، لتكون البلدية بذلك شريكاً استراتيجياً وفاعلاً في ترسيخ مفهوم الابتكار.

وأكد سعادة ثابت سالم الطريفي مدير عام بلدية مدينة الشارقة أن شهر الإمارات للابتكار يعتبر فرصة حقيقية لعرض أبرز ما توصلت له مختلف الدوائر من خدمات وتسهيلات على الناس، كما يعتبر بيئة خصبة تحتضن أبرز الأفكار الابداعية، وقد حرصت البلدية على المشاركة بعدد من المشاريع والورش لتؤكد أن الابتكار نهج تسير عليه وسمة من سمات عملها، في ظل بيئة عمل متميزة وموظفين يسعون للأفضل دائماً، وتنافس إيجابي لتقديم اقتراحات وأفكار وابتكارات تحقق الأهداف المنشودة، وشهر الإمارات للابتكار الابتكار يعتبر من المبادرات التي تعكس حرص قيادتنا الرشيدة على دعمها المستمر لترسيخ ثقافة الابتكار، وتوفير كل مقومات نجاحه، وتعزيز منظومة انتشاره، وهو ما يعزز مكانة الدولة على الخارطة الابتكارية، وتحقيق الاستدامة التنافسية لبناء مستقبل مشرق يزخر بالعقول المبدعة.

وأشار الطريفي إلى أن البلدية عرضت خلال هذه المشاركة نموذجاً مبتكراً لمحطة ضخ متنقلة، وهي مضخة السد المضخة المبتكرة المتنقلة ذات الدفع الرباعي ومحمولة على شاحنة تم تخصيصها لجميع العمليات المصاحبة للصرف الصحي والتحكم في السيول، ولهات مميزات عديدة تخدم سير العمل.

من جانبها أوضحت ريم عبد الله الروسي مدير إدارة الموارد البشرية ورئيس فريق الابتكار في بلدية مدينة الشارقة، أن مشاركة البلدية هذا العام تأتي مختلفة عن ما سبقه ليس من خلال المشاريع النوعية فحسب، بل من خلال ورش العمل التي تم تقديمها لمختلف الفئات وخاصة فئة الأطفال، حيث عقدت البلدية 19 ورشة ابتكارية متنوعة، بهدف تعزيز روح الابتكار وحب الاستطلاع والبحث العلمي والابداع حيث تم تنظيم ورش لموظفي البلدية تناولت الحديث حول الروبتات والتصميم الثلاثي الأبعاد والطائرة بدون طيار "الدرونز"، كما استهدفت نسبة كبيرة من هذه الورش عدداً كبيراً من الأطفال بمراحل عمرية مختلفة لتنمية مواهبهم منذ الصغر لتكريس مفهوم الابتكار لديهم وتعلم ابتكارات جديدة وتطبيق الأفكار الابداعية لدى الأطفال، وعيش تجربة ابتكارية مشوقة وممتعة.

وأشارت الروسي إلى أن الاقبال على هذه الورش كان كبيراً من قبل الأطفال، حيث شملت على مواضيع عديدة وعناوين متميزة استمتعوا بها، وشملت على ورشة المهندس المبتكر والميكانيكي المبتكر وتعريف الأطفال بطريقة عمل جهاز المواقف العامة بطريقة مشوقة ومبتكرة من خلال ورشة "تعرف على منظم"، ومساعدتهم في ابتكار سماد طبيعي من مخلفات الغذاء من خلال ورشة أصنع غذاء نبتتي، وتجهيز حقيبة غذائية صحية في ورشة حقيبة الغذاء المثالية، وتعليم طريقة التسوق بطريقة ذكية من خلال ورشة أتسوق بذكاء، والعديد من الورش الأخرى كمختبر المرح ومصلح الاطارات المبتكر والبيطري المبتكر.