اخر الاخبار:
  • بلدية الشارقة تطلق حملة لمكافحة البعوض في نقاط تجمعات مياه الأمطار
  • بلدية الشارقة تشدد الرقابة على صالونات الحلاقة ومراكز التجميل وتنظم 3500 زيارة منذ بداية العام
  • بلدية الشارقة وبنك الاستثمار يرسخان معاني العطاء بتوزيع وجبات الإفطار على الفئات المساندة
  • بلدية الشارقة تؤكد استعدادها لاستقبال شهر رمضان وتكثف دورها الرقابي والتوعوي
  • بلدية الشارقة تعلن بدء إصدار تصاريح بيع الأطعمة للجاليات غير المسلمة وتصاريح العرض أمام المحال التجارية في شهر رمضان
  • بلدية الشارقة تنظم استخدام المواقف والوحدات السكنية في "الممشى" ومواقف مركز 06 للحد من الاستخدام السيئ لها
  • بلدية الشارقة تعلن بدء تقييم الحدائق المشاركة في جائزة أجمل حديقة
  • بلدية الشارقة تطلق وتستعرض مشاريع نوعية مبتكرة خلال مشاركتها في شهر الإمارات للابتكار
  • بلدية الشارقة: 300 من القيادات ورؤساء الفرق والمشرفين و375 عاملاً من الفئات المساندة للتعامل مع المنخفض الجوي باحترافية
  • بلدية الشارقة تطلق النسخة ال 17 لجائزة أجمل حديقة منزلية

تمكين الوصول

تغيير حجم النص

استخدم الأزرار لتكبير حجم النص وتصغيره

خيارات الوصول

استخدم زر التبديل أدناه لتبديل التباين.

ألوان كاملة
عكس الألوان
الرمادي الألوان

تمكين الوصول إلى

العنوان الفرعي استمع إلى محتويات الصفحة بالنقر على زر القراءة

تعرف على المزيد

لمعرفة المزيد حول تمكين الوصول يرجى الاطلاع على

55873 مكالمة استقبلها المركز خلال النصف الأول من العام الجاري

8/7/2019

​أكدت بلدية مدينة الشارقة حرصها على استقبال جميع ملاحظات الجمهور من خلال مركز الاتصال والتعامل معها على الفور والتواصل مع الإدارات المعنية في البلدية بشأنها، كما أنها تتعامل معها بمنتهى الجدية رغم ورود مكالمات غير طارئة في كثير من الأحيان، حيث يعمل مركز الاتصال على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، بما في ذلك الإجازات الأسبوعية والرسمية بالدولة، ويمثل إحدى أهم قنوات تواصل البلدية مع متعامليها، ويلقى اهتماماً خاصًا ودعمًا كبيرًا ومتواصلاً من الإدارة العليا بالبلدية، نظراً لدوره المحوري في إسعاد المتعاملين وتلبية طموحاتهم في سبيل تحقيق أعلى معدلات الرضا عن خدمات البلدية وأنشطتها المختلفة.
وفي هذا السياق أكد عاطف الزرعوني مدير إدارة بلديات الضواحي في بلدية مدينة الشارقة أن مركز الاتصال على الرقم 993 استقبل خلال النصف الأول من العام الجاري  55873مكالمة تنوعت ما بين استفسارات عامة وطلبات خدمة وبلاغات عاجلة واقتراحات وملاحظات، حيث شكلت الطلبات ما نسبته 18% من هذه المكالمات، و%67 للاستفسارات الأخرى، و 15% للبلاغات العاجلة.
وأشار إلى أن دور مركز في البلدية يتخطى وظيفته الرئيسية كأداة اتصال فعّالة ومباشرة مع الجمهور، إذ يعمل كذلك كوسيلة مهمة لقياس مستوى رضا المتعاملين، والتعرف على انطباعاتهم عن خدمات البلدية وأعمالها ومبادراتها المتنوعة، كما أنه يشكل منصة مهمة تتلقى البلدية من خلالها ملاحظات المتعاملين واقتراحاتهم التي توليها البلدية عناية بالغة من الدراسة والتحليل، والعمل على تطبيق الفعال منها والقابل للتنفيذ في ضوء سياسة البلدية الرامية إلى إشراك المتعاملين بشكل فاعل في تطوير منظومة العمل البلدي، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم.
من جانبه أوضح عبدالله البريمي رئيس قسم مركز الاتصال بالوكالة أن البلدية تنتهج نهج في مجال التواصل والتفاعل، حيث قامت بتفعيل العديد من الخدمات الإلكترونية والذكية على موقعها الرسمي ضمن خطتها للتحول الذكي الشامل، إلى جانب التفاعل الآني مع متابعيها على منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى خدمات الرسائل النصية التفاعلية عبر الهواتف المتحركة، فضلاً عن استقبالها الملاحظات والشكاوي عبر صندوق الشكاوي المخصص في مراكز الخدمات التابعة لها.
وأشار إلى أن الموظفين يعملون على التعامل مع جميع المكالمات ويتم متابعة جميع الملاحظات وإخبار المتصل بإنجازها فور الانتهاء منها، كما أن هناك مكالمات غير طارئة تصل إلى المركز فأحد المتصلين اتصل ليلقي شعراً وآخر ليبلغ عن هروب أضحية وآخر اتصل لتفعيل شبكة الانترنت بعد انقطاع البيانات وغيرها الكثير من المكالمات الغير طارئة، ولذا تهيب البلدية بضرورة الاتصال في حالة الملاحظات التي تدخل ضمن اختصاصها للبت فيها على الفور.
وأكد أن موظفي مركز الاتصال يتم اختيارهم بعناية وفقاً لعدة اشتراطات، منها اللباقة ومهارات التواصل العالية مع الجمهور بمختلف فئاتهم ومستوياتهم الاجتماعية، وإتقان لغة أجنبية إلى جانب اللغة العربية، مؤكداً أن البلدية تعمل بشكل مستمر على صقل قدرات فريق عمل مركز الاتصال وتطوير مهاراته من خلال برنامج تدريبي متخصص يهدف إلى تأهيل الموظفين والارتقاء بمستويات الأداء وفق أعلى معايير ومؤشرات الجودة الشاملة.
وأكد أن مركز الاتصال لديه خطة لاستقبال الأعداد الزائدة من المكالمات في حالات الطوارئ والأزمات أو الحوادث العارضة، من خلال زيادة عدد الموظفين في الورديات في أوقات الذروة، وقد يتطلب ذلك العمل لساعات إضافية.