Municipality Summary Image
5/26/2019
Municipality Content Field
بلدية الشارقة: مصادرة 10أطنان مواد استهلاكية عُرضت بأسواق عشوائية
نظم قسم التفتيش البلدي في إدارة الرقابة والتفتيش ببلدية مدينة الشارقة العديد من الحملات التفتيشية لضبط جميع التجاوزات من مشوهات المظهر العام والسلوكيات السلبية وخصوصاً الأسواق العشوائية التي يقوم أصحابها بعرض مواد غذائية واستهلاكية وبيعها بأسعار زهيدة لاستقطاب أكبر عدد ممكن من المستهلكين وخصوصاً من الآسيويين، كما حرص القسم على تشديد الرقابة عليها مع بداية شهر رمضان المبارك بما يحافظ على الأجواء الإيمانية وروحانية هذا الشهر.
وأكد خليفة بوغانم السويدي رئيس قسم التفتيش البلدي في بلدية مدينة الشارقة أن الحملات التفتيشية على مشوهات المظهر تتم بصورة دورية ومفاجئة بشكل مستمر، ومنذ بداية الشهر الفضيل تم تنظيم 5 حملات على الأسواق العشوائية والتي تم خلالها مصادرة 10 أطنان من المواد الغذائية المعروضة على الأرض وتستقبل الغبار والأتربة ومواد إلكترونية مقلدة وملابس واكسسوارات، كما ضبط 20 كيلو من المواد المحظورة وتمت مصادرتها جميعها واتخاذ اللازم بحقها وحق أصحابها والتبرع بالمواد الصالحة للاستهلاك للجمعية الخيرية.
وأشار إلى أن هناك من يستغل أيام الإجازات لعرض بضاعته بأسعار رخيصة لاستقطاب الزبائن، كما أن هذه البضاعة مجهولة المصدر ومنها ما هو منتهي الصلاحية وغير صالح للاستهلاك، فضلاً عن أن من يمارس هذا النشاط قد يكون مخالفاً لشروط الإقامة بالدولة، ولذا تعمل البلدية بجهد كبير وتكثف من حملاتها التفتيشية لمصادرة هذه البضاعة وإزالة هذه الأسواق العشوائية، واتخاذ الإجراءات المناسبة بحق من يمارسون هذا النشاط بالتعاون مع الجهات المعنية في الإمارة.
وأوضح رئيس قسم التفتيش البلدي في بلدية مدينة الشارقة، أن ظاهرة الباعة الجائلين والأسواق العشوائية ظاهرة موسمية تنشط بشكل كبير خلال الإجازات، فمعظم الفئات التي تمارس هذا النشاط من المطلوبين والمخالفين، ولذا تكثف البلدية من حملاتها المنظمة والمفاجئة، وبشكل متواصل لاستهداف الأماكن التي تشهد تمركز المخالفين، لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم بالتعاون مع الجهات المختصة في الإمارة.
ودعا خليفة بو غانم السويدي أفراد المجتمع بالتواصل بشكل دائم مع مركز الاتصال التابع للبلدية على الرقم 993، لتقديم الملاحظات والاقتراحات، والإبلاغ عن الشكاوى ومشوهات المنظر العام، حيث يعتبر المجتمع شريكاً في الحفاظ على المظهر الحضاري للإمارة الباسمة.