((عام-زايد))-مبادرة-وطنية-تعكس-الوفاء-لقيم-العطاء

 

سعادة ثابت الطريفي، مدير عام بلدية مدينة الشارقة:
زايد.. مدرسة تربينا فيها وتعلمنا، ونهلنا من معينها الذي لا ينضب مثلاً عليا ومبادئاً سامية

لقد سعدنا كثيرًا بمبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بإعلان عام 2018 عام زايد، فهي لفتة طيبة تعكس مدى وفائنا لقائدنا ووالدنا الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولتنا المجيدة وباني نهضتها وجامع شمل شعبها تحت راية الحق والعدل، وهو من رسخ دعائم دولة الاتحاد وقادها بحكمته وحسن تدبيره لتتبوأ مكانتها المتقدمة بين شعوب الأرض في شتى ميادين الخير والعطاء والسلام.
لقد بات مجرد ذكر اسم زايد وحده باعثاً على العمل والجد والاجتهاد لكل أبنائه من مواطني الدولة، فقد ارتبط اسم زايد دائماً بالإخلاص والتفاني والإيثار والبذل دون انتظار المقابل. ونحن أبناء زايد أبناء الإمارات العربية المتحدة تربينا وتعلمنا في مدرسة زايد ونهلنا من معينها الذي لا ينضب من مثلاً عليا ومبادئاً سامية وعبرًا مفيدة حتى صرنا جميعاً كما لو كنا أخوانًا من بيت واحد وأسرة واحدة.
ونحن إذ نثمن مبادرة إعلان عام 2018 عام زايد لنتذكر معًا إنجازاته الخالدة وأعماله الباقية كالجبال الراسخة التي لا تنمحى أبداً من ذاكرة أمتنا العربية والإسلامية، فإننا نعلم تماماً بأننا لن نستطيع أن نوفي هذا الرجل حقه علينا وعلى أجيالنا القادمة ولو بأقل القليل. سنظل نذكر الشيخ زايد بكل فخر واعتزاز ونذكره لأبنائنا ليتباهوا به أمام العالم كقائد فذ حقق الأمجاد لوطنه، وترك إرثاً حضارياً لأبنائه ليسيروا على دربه محلقين في سماء المجد والعزة.