تدشين-محطة-ضخ-تُغني-عن-استخدام-80-صهريج-يومياً

 

​

بلدية الشارقة تربط سكن الفئات المساندة بمحطة الصرف الصحي الرئيسية

دشن قطاع الزراعة والبيئة في بلدية مدينة الشارقة بالمنطقة الصناعية الثالثة صباح اليوم محطة ضخ لتوصيل سكن الفئات المساندة بشبكة الصرف الصحي في تلك المنطقة بدلاً من الإستخدام اليومي للصهايج وما ينتج عنها من جهد ووقت وتكلفة، وليكّرس هذا المشروع الدور الكبير الذي تقوم به البلدية في تقدم خدمات ذات جودة عالية تختصر الوقت والجهد ولتعكس ما يتميز به موظفيها من إبداع في مختلف المجالات، وحضر حفل التدشين سعادة ثابت سالم الطريفي مدير عام بلدية مدينة الشارقة ومساعدوه وعدد من مدراء الإدارات والموظفين.

وأكد سعادة ثابت سالم الطريفي مدير عام بلدية مدينة الشارقة أن هذا المشروع تم إنجازه بسواعد شابة مواطنة من فريق سماي تيم في قطاع الزراعة والبيئة، ما يؤكد حرص موظفي البلدية على الإبتكار وتقديم حلول فعالة في العمل تختصر من الجهد الكبير والتكلفة ولتقدم خدمات بصورة إبداعية متميزة، ولذا يعتبر هذا المشروع إنجازاً استراتيجياً يضاف إلى إنجازات البلدية، حيث تحرص بلدية مدينة الشارقة على تقديم خدماتها بالشكل الأمثل، وتعمل بجهد كبير لتكريس ثقافة الإبداع والابتكار، من خلال موظفين متميزين يحرصون كل الحرص على تقديم الأفضل دائماً.

وأشار إلى أن إنجازات البلدية لا تتوقف من خلال كادر عمل مؤهل ومبدع في كل ما يقدمه، ويتخذ الإبدع والابتكار منهجاً في العمل والحرص على تقديم أفكار تخدم مجالات البلدية، لتكون الخدمات المقدمة ذات نوعية وكفاءة عالية وضمن أفضل المعايير، وقد شكّل هذا المشروع تحولاً إيجابياً كبيراً في المنطقة ككل من خلال المميزات التي يتميز بها.

من جانبه أوضح سعادة المهندس حسن التفاق مساعد المدير العام لقطاع الزراعة والبيئة أن هذا المشروع يعتبر امتداداً لمشاريع سابقة مشابهة تحرص من خلالها البلدية على التميز في الخدمات وتحقيق مجموعة من الأهداف، وقد جاء هذا المشروع ليعطي إضافة نوعية في مجال الصرف الصحي من حيث آلية عمله فقد ساهمت هذه المحطة التي تعتبرجزءاً أساسياً من المشروع في ضخ مياه الصرف الصحي من سكن الفئات المساندة إلى محطة النهضة والتي بدورها تضخ المياه إلى المحطة الرئيسية.

وأشار التفاق إلى أن المشروع ساهم في تخفيف الضوضاء والزحام في المنطقة من خلال الاستغناء عن الصهاريج التي كانت تنقل يومياً من 70 -80 حمولة، وبهذا المشروع لم يعد هناك حاجة لاستخدامها، كما زادت الرقعة الاستثمارية في المنطقة بعد أن تم الاستغناء عن خزانات التحليل أيضاً والذي يشغل كل واحد منها ما مساحته 40 متر مربع، كما تساهم بصورة مباشرة بالحفاظ على البيئة لعدم استخدام هذا العدد من الصهاريج والخزانات.​